هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
... لقد تم تغير تصميم المنتدى ارجوا ان يكون نال اعجابكم و اذا واجدهت اى نشاكل راسلونى ... محمد عادل

    شعر جميل جدا قيل في الرسول الكريم

    عبدالرحمن العربي
    عبدالرحمن العربي
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد المساهمات : 321
    نقاط : 5948
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 09/04/2010
    الموقع : https://elarabe.rigala.net/
    العمل/الترفيه : الانترنت
    المزاج : رايق

    شعر جميل جدا قيل في الرسول الكريم Empty شعر جميل جدا قيل في الرسول الكريم

    مُساهمة من طرف عبدالرحمن العربي السبت يونيو 05, 2010 11:29 am

    أكفكفُها من مقلتي أدمعاً حرّى ** أترجمُها في الحبِّ للمصطفى شعرا

    وأنظِمُها حتى إذا ما رضيتُها ** بعثتُ بها شوقي وقد ضُوِّعت عطرا

    وقد سبقت خيل المديح ركائبي ** قديماً ولكن همتي تطلبُ الفخرا

    وأيُّ فخارٍ أنْ جعلتُ قصائدي ** وصيَّرتُها في الذودِ عن قدوتي مُهرا

    إذا لم يكنْ عذبُ القصيدِ منافحاً ** يغيظُ العدا سراً ويردعُهم جهرا

    فلا أنطقُ اللهُ الشفاهَ بجملة ** ولا سطَّرتْ يمنى ولا كتبتْ يسرا

    أسيدَ خلقِِ اللهِ كيفَ أصوغُها ** وكيفَ أُحيلُ الحرفَ في مدحكم تِبرا

    إذا قلتُ بحراً في الفضائل والتقى ** تكون بحارُ الأرض في بحركم قطرا

    وإن قلتُ ليثاً في الشجاعة إنما ** مدحتُ ليوثَ الغابِ إذْ أحرزت ذِكرا

    أأذكرُ عقلاً أم سأذكرُ حنكةً ** فضائل جاءت من معينكم تترا

    كفى بك فخراً أن مُدحت بآيةٍ ** وأن نزلت في الغار يا سيدي اقرا

    فكيف يدانيك السحابُ برفعةٍ ** وكيف توازيك المجرةُ والشعرى

    أبى اللهُ إلا أن تكونَ مكرَّماً ** فكيف يرومُ الخلقُ في ذمكم أمرا

    أحالبةَ الأبقارِِ كيف تجرّأت ** قواكِ فنالت من كرامتنا قدرا
    جهلتِ فكان القولُ منك عداوةً ** رفعتِ بها رجلاً وثنَّيتِ بالأخرى
    وما ضرّ لو سخرتِها في رعايةٍ ** لأبقاركم؛ فالجهدُ في رعْيها أحرى

    ومن ينطحُ الصخرَ الصلابَ بقرنه ** فلا قرنَه أبقى ولا حطَّمَ الصخرا

    ألا قاتل اللهُ الحياةَ إذا غدت ** خنازيرُ غربِ الأرضِ قد نطقتْ كفرا

    تمادتْ وزادتْ في الضلالِ غوايةً ** فكانت كمن جدَّت لمديتها حفرا

    ومن يتعرضْ للسهامِ بنحرِه ** تُصبْه فلا حمداً أصابَ ولا شكرا

    أغرّكِ صمتُ القولِِ فازددتِ جرأةً ** وأجريتِ مما لا يليق بنا نهرا

    فكيف أبانَ البكمُ يا زمنَ الردى ** وكيف غدا المليارُ يا أمتي صفرا

    يُقالُ فما دون الوجوهِ يصونُها ** سوى الكفّ تحميه وإن بُترت بترا

    فداك رسولَ اللهِ نحرٌ جعلته ** لذكرك درعاً أن يراد به شرا

    فداك أبي من بعد أمي وإخوتي ** فداك صغارُ القومِ والعليةُ الكبرى

    أقومي، إن السيلَ قد بلغ الزُّبا ** وخبثُ النوايا جاوز الحدَّ واستشرى

    إلا فاجعلوها وقفةً عُمريّةً ** تُزلزلُ أقداماً وتستجلبُ النصرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:24 pm