هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
... لقد تم تغير تصميم المنتدى ارجوا ان يكون نال اعجابكم و اذا واجدهت اى نشاكل راسلونى ... محمد عادل

    ***الكفر أنواعه و عاقبة أهله***

    محمد عادل
    محمد عادل
    مدير و مراقب عام
    مدير و مراقب عام


    ذكر
    السرطان
    الحصان
    عدد المساهمات : 386
    نقاط : 6737
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ الميلاد : 25/06/1990
    تاريخ التسجيل : 17/03/2011
    العمر : 33
    الموقع : القاهرة
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : رايق اوى

     ***الكفر أنواعه و عاقبة أهله***  Empty ***الكفر أنواعه و عاقبة أهله***

    مُساهمة من طرف محمد عادل الجمعة يوليو 15, 2011 6:32 pm

    :66:
    الحمد لله الذي بنعمته اهتدى المهتدون، وبعدله ضل الضالون، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، أحمده سبحانه حمد عبدٍ نزَّه ربه عما يقول الظالمون، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وسبحان الله رب العرش عما يصفون، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله الصادق المأمون، وبعد
    فمع محبط آخر من محبطات الأعمال، وهو الكفـــر
    قال الله تعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ النور.

    والمعنى أي إن أعمال الكفار التي عملوها في الدنيا، وظنوها أعمالاً صالحة نافعة لهم في الآخرة كالسراب الذي يُرَى في القيعان، وهو ما يُرَى في الفلوات من ضوء الشمس في الهجيرة حتى يظهر كأنه ماء يجري على وجه الأرض يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً أي يظنه العطشان من بعيد ماءً جاريًا حَتَّى إِذَا جَاءَهُ أي حتى إذا وصل إليه لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا أي لم ير ماءً ولا شرابًا، وإنما رأى سرابًا فعظمت حسرته، وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ

    وما دلت عليه هذه الآية الكريمة من بطلان أعمال الكفار، جاء موضحًا في آيات أُخَر، كقوله تعالى وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ إبراهيم

    وقوله وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا الفرقان
    قال ابن منظور الكفر لغةً تغطيةُ الشيء تغطيةً تستهلكه
    قال الليث يقال إنما سُمِّي الكافرُ كافرًا؛ لأن الكُفْر غطَّى قلبه كله
    والكفر أربعة أنواع كفر إنكار، وكفر جحود، وكفر معاندة، وكفرُ نفاق
    فأمَّا كفر الإنكار فهو أن يكفرَ بقلبه ولسانه، ولا يعرف ما يُذكر له من التوحيد، كالذين قال الله فيهم إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ البقرة أي الذين كفروا بتوحيد الله

    وكفرُ الجحود هو أن يعترف بقلبه، ولا يقرَّ بلسانه، ككفر إبليس وفرعون وكفر اليهود الذين قال الله فيهم فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ البقرة
    وقال الله تعالى في فرعون وملئه وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا النمل

    وقال تبارك وتعالى في مشركي العرب قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ الأنعام
    وأما كفر المعاندة فهو أن يعرف الله بقلبه ويقرَّ بلسانه، ويأبى أن يقبل كأبي طالب الذي قال
    ولقد علمتُ بأن دينَ محمدٍ
    من خيرِ أديانِ البريةِ دينا
    لولا الملامة أو حذار مسبةٍ
    لوجدتني سمحًا بذاك مُبينا
    ومع ذلك أبى أن يسلم ويعلن إيمانه

    وأما كفر النفاق فهو أن يقر بلسانه ويكفر بقلبه تفسير البغوي، لسان العرب، نضرة النعيم
    وقد بيَّن الله تعالى عاقبة الكافرين في الدنيا والآخرة، فقال تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ البقرة

    وقال تبارك وتعالى مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ البقرة
    وقال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا النساء
    وقال سبحانه وتعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيدًا إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا النساء

    وقال تعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ المائدة
    وقال جل وعلا إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ المائدة

    وقال الله تعالى وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ الأنعام
    وقال تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ الأنفال
    وقال تبارك وتعالى وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ الأنفال

    وقال تعالى إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ الأنفال
    وقال سبحانه وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ الرعد
    وقال تعالى وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ الحج

    وقال جل وعلا لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ الحج
    وقال تعالى يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ العنكبوت،
    وقال سبحانه وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ محمد

    وقال تعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ العنكبوت
    وأخبر ربنا سبحانه وتعالى بأن الكفر يطغى على أهله، ويقف حاجزًا بينهم وبين سماع الخير والإنصات إليه قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ البقرة ،
    وقد أخبر الله تعالى أنه لا يحب الكافرين

    قال الله تعالى قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ آل عمران
    وهؤلاء الكافرون أعداء الله، والله عدوُّهم
    قال الله تعالى مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ البقرة

    وهم أولياءُ الشيطان
    قال الله تعالى اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البقرة
    ومع ذلك فإن الله تعالى يدعوهم إلى التوبة والإنابة، والانتهاء عن الكفر، والدخول في الإيمان، فيقول سبحانه قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ الأنفال
    وقال تعالى لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ المائدة

    فمن استجاب لهذه الدعوة؛ فقد فاز ونجا، ومن رفض الاستجابة حال الله بينه وبين قلبه، وعطًَّل حواسَّه عن الانتفاع بالمواعظ بعد ذلك كما قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ البقرة ،
    والختم على القلوب هو الاستيثاق منها، حتى لا يدخلها خيرٌ، ولا يخرج منها شرٌّ ولذلك كان الكفارُ كما وصفهم الله صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ البقرة
    فهم لا يسمعون ولا يبصرون ولا يفقهون، ولذلك شبَّههم الله بالأنعام، فقال تعالى وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ البقرة

    والنَّعق صَوْتُ الراعي بالغنم
    ومعناه مثلك يا رسولنا ومثل الكفار في وعظهم ودعائهم إلى الله عز وجل كمثل الرَّاعي الذي ينعق بالغنم، وهي لا تسمع تفسير البغوي
    هذا الكفرُ الذي وصفناه هو ما سمَّاه العلماءُ الكفر الأكبر، وهو الموجب للخلود في النار خلودًا ليس له نهاية، كما قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ المائدة

    ندم الكفار يوم القيامة على عدم اعتناق الإسلام
    قال الله تعالى رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ الأحزاب
    والمعنى أن يومًا سيأتي هو يوم القيامة عندما يرى الكافر المسلمين يدخلون الجنة، ويدخل هو النار يودّ يومئذ أن لو كان من المسلمين
    ولن يقبل منهم فدية قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ آل عمران
    وحسب الإنسان أن يعلم أنَّ الدين الإسلامي يحتوي على خيري الدنيا والآخرة، ونعيم العاجلة والآجلة، فما من فضيلة إلا حثَّ عليها، وما من رذيلة إلا نفَّر منها، فمن اعتصم بحبله المتين، وحرص على العمل بأحكامه، والتحلي بآدابه؛ عاش سعيدًا، ومات سعيدًا حميدًا رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا
    رب تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ يوسف نسأل الله أن يحسن ختامنا، وأن يتوفنا مسلمين، والحمد لله رب العالمين
    الإسلام يحتوي على خيري الدنيا والآخرة، ونعيم العاجلة والآجلة، فما من فضيلة إلا حثَّ عليها، وما من رذيلة إلا نفَّر منها، فمن اعتصم بحبله المتين، وحرص على العمل بأحكامه، والتحلي بآدابه؛ عاش سعيدًا، ومات سعيدًا حميـــدًا
    :2222:

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:12 am